احمد شهاب الدين ابي علي العزي 745-803،
ولد بحوالي العام 745هـ في البطائح وهو حفيد نقيب واسط حسن بن جعفر بن مفضل بن حمزة ابو القاسم بن ابو محمد الحسن العزي،
الذي كان صاحب نقابة في واسط منذ قبل ان يبدء نزوح العزيون من قرية العزية بمحافظة النجف لافعال المغول، فتربى تربية بدوية لان ارض البطائح كانت تسكنها القبائل البدوية وقد وردها بنو هاشم
وتشير الاخبار الواردة عن ذلك العصر بتلك التربية القاسية وسط عصر مظلم فعندما بلغ الشباب من عمره جمع القبائل لمسعى تحرير العراق من المغول ضمن ماكان يخطط له المماليك باقامة جبهة عربية موحدة ضد المغول وكانو يخاطبون بني عز برسوم المجلس الاميري السامي وهو رسم للاشراف، وكان الحلف كثير القبائل لكن اكثر من ورد ذكرهم هم (عبادة. خفاجة. المنتفق. بني اسد) كما جائت نصوص عن بقية من القبائل الكبيرة مثل زبيد ليبدء حركة في جنوب العراق ووسطه التي كانت الامارة فيه للعزيين، مما جعل الدولة الايلخانية بحالة ضعف نتيجة لهذه الحركة الثورية المتجددة حتى انهارت وقتل ثوار القبائل العربية موسى خان الايلخاني
اما الجلائريين فنالو الضعف ايضاً نتيجة هذه الحركة العربية لكن بقدوم التيموريين اختلفت الموازنة حيث طلب السلطان احمد الجلائري النجدة من قبائل العرب في البطائح التي كانت الامرة فيها لعبادة وعبادة التي كان امرائها وحلفائها السادة بني العزي والتركمان للتصدي لوالي تيمورلنك من بغداد لشياع اخبار بطشه ووحشيته ففضل المتحالفون العرب الجلائريين على التيموريين بمقابل الحصول على الاستقلال المنشود في جنوب العراق فبلفعل تمكنو من طرد والي تيمورلنك على العراق واصبح السلطان احمد فيها اما جنوب العراق فقد خرج عن حكمه واصبحت الحرية للعرب هناك بقيادة احمد شهاب الدين، لكن غضب تيمورلنك احال دون ذلك فحرك الجيوش نحو بغداد التي فر منها السلطان، ثم قدم جيوش هزمت في واسط وذلك في حملة تيمورلنك على واسط الاولى عام 1401مـ - 803هـ الى انه عزز بقيادة جنرال القوة المتوجهة فطاع البعض لها بينما رفض احمد شهاب الدين ومن معه ترك المعركة فقاتل حتى قتل شرق الكوت بمنطقة دفن فيها دفن مهيباً وحزن عم العرب وصارت المنطقة الى اسمه الشهابي في ناحية الشيخ سعد وبني له مرقد يزوره العارفين بامره اما واسط فقد خضعت ووضع عليها حامية وقد صارت فيها مجزرة بشعة نال العزيون منها قلة العقب، نجى من المعركة 2 من ابنائه هما نصير الدين ابو العباس ضحوة وعبد الله ابو المكارم ومنه بني عز المتبقين
نسبه
هو احمد بن شهاب الدين بن شمس الدين بن علي ابو يحيى بن عمار بن المفضل الثاني بن حسن بن جعفر بن المفضل الاول بن حمزة ابو القاسم بن ابو محمد الحسن العزي بن علي قتيل اللصوص بن عبيد الله الثالث بن علي المحدث بن عبيد الله الثاني بن علي الصالح بن عبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم
من الشخصيات التي حصلت على النقابة والرياسة في العراق يعود نسبه لابو محمد الحسن الملقب بالعزي، يلقب بالشهابي والشهاب الحيدري وكنيته ابو علي وابو ضحوة، وهو دفين محافظة واسط بمنطقة استشهاده التي سميت بالشهابي وهناك بني له مرقد، يشار له بالشجاعة والصلح والتقوى ويعرف بالامير والسيد الشريف احمد شهاب الدين ويتناخى العزيون من عقبه " قبيلة بني عز" او " عشيرة بني عز" به حيث حينما يتناخون بينهم او تتناخى بهم قبيلة من القبائل حولهم ينادون اولاد شهاب او شهابي لا كطعتو
![]() |
ذكر نخوة " اولاد شهاب" في كتاب الأصابة في تمييز نسب عبادة وتفرعاتها العشائرية للدكتور النسابة محمد جعفر العبادي ومن ضمن من قادهم السيد احمد شهاب الدين هم قبيلة عبادة العقيلية |
كالذي حصل عندما نخت قبيلة العبيد الزبيدية بني عز في قتالها ضد العزة عام 1952مـ، مما يدلل على الروح الشجاعة في شخصية احمد شهاب الدين،
![]() |
كما جاء في الدر المضي في نسب بني العزي لسليم محمود العزي |
ولد بحوالي العام 745هـ في البطائح وهو حفيد نقيب واسط حسن بن جعفر بن مفضل بن حمزة ابو القاسم بن ابو محمد الحسن العزي،
الذي كان صاحب نقابة في واسط منذ قبل ان يبدء نزوح العزيون من قرية العزية بمحافظة النجف لافعال المغول، فتربى تربية بدوية لان ارض البطائح كانت تسكنها القبائل البدوية وقد وردها بنو هاشم
وتشير الاخبار الواردة عن ذلك العصر بتلك التربية القاسية وسط عصر مظلم فعندما بلغ الشباب من عمره جمع القبائل لمسعى تحرير العراق من المغول ضمن ماكان يخطط له المماليك باقامة جبهة عربية موحدة ضد المغول وكانو يخاطبون بني عز برسوم المجلس الاميري السامي وهو رسم للاشراف، وكان الحلف كثير القبائل لكن اكثر من ورد ذكرهم هم (عبادة. خفاجة. المنتفق. بني اسد) كما جائت نصوص عن بقية من القبائل الكبيرة مثل زبيد ليبدء حركة في جنوب العراق ووسطه التي كانت الامارة فيه للعزيين، مما جعل الدولة الايلخانية بحالة ضعف نتيجة لهذه الحركة الثورية المتجددة حتى انهارت وقتل ثوار القبائل العربية موسى خان الايلخاني
![]() |
كما جاء في بحث المقاومة الشعبية للتشيع الجزء الثاني |
اما الجلائريين فنالو الضعف ايضاً نتيجة هذه الحركة العربية لكن بقدوم التيموريين اختلفت الموازنة حيث طلب السلطان احمد الجلائري النجدة من قبائل العرب في البطائح التي كانت الامرة فيها لعبادة وعبادة التي كان امرائها وحلفائها السادة بني العزي والتركمان للتصدي لوالي تيمورلنك من بغداد لشياع اخبار بطشه ووحشيته ففضل المتحالفون العرب الجلائريين على التيموريين بمقابل الحصول على الاستقلال المنشود في جنوب العراق فبلفعل تمكنو من طرد والي تيمورلنك على العراق واصبح السلطان احمد فيها اما جنوب العراق فقد خرج عن حكمه واصبحت الحرية للعرب هناك بقيادة احمد شهاب الدين، لكن غضب تيمورلنك احال دون ذلك فحرك الجيوش نحو بغداد التي فر منها السلطان، ثم قدم جيوش هزمت في واسط وذلك في حملة تيمورلنك على واسط الاولى عام 1401مـ - 803هـ الى انه عزز بقيادة جنرال القوة المتوجهة فطاع البعض لها بينما رفض احمد شهاب الدين ومن معه ترك المعركة فقاتل حتى قتل شرق الكوت بمنطقة دفن فيها دفن مهيباً وحزن عم العرب وصارت المنطقة الى اسمه الشهابي في ناحية الشيخ سعد وبني له مرقد يزوره العارفين بامره اما واسط فقد خضعت ووضع عليها حامية وقد صارت فيها مجزرة بشعة نال العزيون منها قلة العقب، نجى من المعركة 2 من ابنائه هما نصير الدين ابو العباس ضحوة وعبد الله ابو المكارم ومنه بني عز المتبقين
المصادر والمراجع
كتاب آل عبيد الله الأعرج بني العِزيّ لحليم حسن الأعرجي
كتاب الدر المضي في نسب بني العزي لسليم محمود العزي
تاريخ المقاومة الشعبية للتشيع في العراق (2/2)
كتاب الشجرة الفاطمية لشهاب الدين محمد الآلوسي المتوفى سنة ١٢٧٠
ابن فضل الله العمري المتوفى 749 هـ : التعريف بالمصطلح الشريف، تحقيق محمد حسين شمس الدين، طبعة دار الكتب العلمية بيروت، ط1 1408هـ-1988م، قسم: الرسوم في الكتب إلى أمراء العربان ص113
د.مراد صاريجك: نقابة الأشراف في الدولة العثمانية، ترجمة د.سهيل صابان، دار القاهرة، النقابة لدى المماليك ص85
محمد جعفر العبادي: الاصابة في تمييز نسب قبيلة عبادة وتفريعاتها العشائرية 1409 هـ - 1989 م ص 193
حليم حسن الأعرجي: الأصول المنهجية في أنساب الأعرجية
الالئ الخفية في نسب بني عز وأصولهم البهية
الأصول المنهجية في تاريخ ونسب السادة الأعرجية
كاظم الدجيلي في مقال له عن سعدون باشا بن منصور بن راشد بن ثامر بن السعدون الأعرجي في مجلة لغة العرب لصاحبها الأب انستاس ماري الكرملي الصادرة عام ١٩١١
يونس السامرائي : القبائل العراقية ج2 ص472
كتاب ((إرشاد المؤمنين إلى ابناء امير المؤمنين)) للسيد عبيد الله بن محسن بن محمد الباقر ثقة الإسلام المختار الجلالي نزيل سامراء ١٣٢٢
تعليقات
إرسال تعليق